التعليم – نظام جديد للثانوية العامة وعمل حوار مجتمعي لإستطلاع الآراء قبل تطبيقه
تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال الفترة المقبلة لعقد حوارًا مجتمعيا لمناقشة تطوير ملف الثانوية العامة خلال المرحلة المقبلة بما يواكب الثورة الصناعية والتكنولوجية والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
سوف يتم وضع ضوابط لتنسيق القبول في الجامعات ضمن عملية تطوير الثانوية العامة.
هناك حاليا دراسات تجرى من قبل جهات تابعة للوزارة بشأن تطوير الثانوية العامة.
في تطوير الثانوية العامة ستبني الوزارة على التطوير السابق من خلال استراتيجيات سابقة للاستفادة من التطورات الحديثة.
تطوير الثانوية العامة لن يتم بشكل مفاجئ، ومن الجزء من التطوير أن يكون لدى الطلاب وأولياء أمورهم قناعة بالتطوير.
تطوير الثانوية العامة لن يتم دون إجراء حوار اجتماعي، وبعد التوافق على آليات التطبيق، سيتم تطبيق التطوير ابتداءً من الصف الأول الثانوي.
تطوير الثانوية العامة سيواكب الثورة الصناعية والتكنولوجية والتحول الرقمى والذكاء الاصطناعي، ويكون مبنى على فهم المعلومة وعدم الحفظ، وبناء شخصيته، واستقلاليته.
سيتم إعادة النظر فى المناهج ونظام التقييم، وهو ما قام به المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوي، بمشاركة المراكز المتخصصة، فضلا عن دراسة آليات القبول فى الجامعات بالشراكة مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمي، بالإضافة إلى الإسراع فى التعليم فى هذه المرحلة وطرح عدة مسارات للطالب للاختيار منها.
يجب أن يكون متاح للطالب حرية الاختيار وإتاحة مسارات أمامه يختار منها المسار الذي يتناسب مع ميوله وقدراته بالإضافة إلى إمكانية تغييره للمسار.
سيتم عقد حوار مجتمعي قوي يشارك فيه خبراء محليين ودوليين وأصحاب المصلحة بما فيهم أولياء الأمور والطلاب لتطبيق ما نتج عن تطوير الثانوية العامة.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: لا بد من التركيز على المفاهيم الكبرى لنعطي مساحة أكبر للطلاب للتفكير وإعمال العقل، ولكى يصلوا بأنفسهم لمعلومات وتفاصيل أكثر.